mercredi 17 avril 2013

صورة، صورتي




 ضو شعل
شفت
شفت و معرفت اش شفت
انس ولا جن
شفت ومعرفت اش شفت
  شفت فيها و هيا شافت فية
شفت و معرفتش
واش زوينة و لا خايبة هي
شفت ، وفقرت نفسي قلت
بلا الخالق
خالق سما و الارض
 (خالق) شمس و القمرة
(خالق) تربة و لما
خلق كل ما هو زوين
ميمكنش يخلق مايتوصف بالخايب.
شفتها، اه شفتها
حروفها، معرفتش اش نقول
جبهتها، جبهتها، عريضة، صنطيحة
جبهة دفاع
 لي شحال من سهم دارها هدف
هدف مجهول الهوية
ولا دوك الحجبان
طاروا بكترت تحنزيز
طاروا بكترت ما بغاو  يتكادوا يبانو، يزيانوا
باش، باش يكولوا مولاتهم زييييي
  العنين، اه
 بكثرة سوادهم مبقاو يشوفو غير السواد
مثقلين بهم الدنيا وتيسانيو و قتاش
وقتاش يحن مولانا الحنان عليهم
ويتسدوا بلا رجعة
عينين غطاتهم بحجاب شفاف
 يعري كثر ما يخفي
عينين يتمناو يشوفو ماورا الحيوط،
 مابداخل النفوس و العقول و القلوب
وحتى مبداخل ميكات التقدية
عينين باعوا البراءة بخسة
 وشافو الصالح
الصالح فطريق الدونية يجري بلا وقوف و يتكركب
شافو الخبيث أوو الظالم
على زرابي طويلة
 حمرة دم الشهيد
يسير و يسير وعلى القمة سامر
ولا الجفون
 دوك الجفون لي الكحول مبقى عرف ليهم طريق
طريق النهب و سلب الحرية
لى النعاس هجرهم، بلا نفقة و لا عدة ولا حتى تطليقة مكودة
ولا الشفار،
الشفار المعذبين
ماهم من ناس الفوق الفوق
  وما هم من ناس التحت التحت
حاضيين هد و ديك الدمعة
عياو ميردو لبال لكن الله كريم ماعرفو منين يلقاوها الضربة
ولا النيف
لي على ريحة الظلم
على ريحة الحزن
على ريحة الموت و لفراق تسانس.
يشمها من بعييييد
ويتسنى من وين دجى الدقة.
ولا الفم،
 الفم لي مايعرف غير لاباس لاباس
وهوا كون لقا، كن.......
فم حرقاتو نيران الشهوة و كيات الندامة
فم ضايع بين حبال الحقيقة و وثار الكذوب و الكلام المعسول
فم صام حتى صام و فطر على الغيبة و النميمة
غار يخبى سلاح
سلاح يطلق هذا و يجوج ذاك
يعري هذا و يغطي ذاك
يجمل هذا و يقبح ذاك
يقدس هذا و يدنس داك
و لا الودنين
يسمعو بكا الرواح و أنين الاخلاق
يسمعو نواح العشق و شهيق الاشواق
يسمعو و يسمعو و يسمعو
ولا شعرها
مجتمع عليل و مريض
مخلا فيه النهب و السرقة و دهن السير يسير
غير طراف مهرسة مقصفة مدنسة
مخلات فيه المظاهر
غير جسم، جلد و عظام و عروق
ضو طفا، دا معاه لي كنت نشوف فيها
ضو جا، هزيت راسي نقلب عليها
هزات راسها تقلب علية
 هزينا راسنا بجوج و فبعضنا شفنا
شفنا لتشاف و لغايتشاف
تبسمت و فهمات
فهمت و تبسمات
بحال كان الضو بحال كانت الظلمة
بحال لي شاف، بحال لي مشافش و بحال لمبغاش يشوف
الحال
المكتاب معندنا منو هروب
وبقيت ما المكتوب
بقيت كنشوف، و عرفت اش كنشوش
كنشوف صورة فمرايا
صورتي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire