jeudi 25 février 2016

هلوسات منتصف الليل

فبلادي،
الهدف الأسمى هو المظهر، والمظهر والله تعالى يشوف من حال هاذ المنظر. كنشوف المشاريع الكبرى لكيتم تشيدها فمدينتي ولكن متنفرحش ليها. علاش، بكل بساطة حيث كلها عبارة عن مظاهر عملاقة، مثلا ناخذو مشروع أكبر مسرح فالقارة الافريقية على حنا عندنا شي انتاج المسرحي؟  ياك هو منعدم وحتى ايلا كان متنعطيوهش الدعم لا المالي ولا حتى المعنوي اللازم ولا حتى الأهمية لي يستاحقها، أصلا الانتاج الفني عامة ذو بنية راشية، لا ساس لا راس الا ما رحم ربك.
المهيم، كنبيو القناطر، صلة الوصل بين الضفتين، مني كتشوف مخطط المشروع، فيه غير الزواق، وضواو، وشوية دالزفت، لكن واش غادي يحل الأزمة ديال السير والاكتضاض لي كيعانيو منها سكان العدوتين طلبة وموظفين؟ الله وعلم، واش عندو أفق ولا بحالو بحال القنطرة لي الطومبيلات حتى هوما تعلمو يديرو مثنى مثنى ولا يدوزو شي عويمات ديال الباكور وتنتاهي مدة الصلاحية ديالو؟
وتجزئات وشقق فارهة على ضفاف الرقراق لي تستهدف بطبيعة الحال الطبقة الفوق بورجوازية بصحتهوم، والله يزيد من حسادنا.
الغريب فالأمر هو أن حدا هاد المشارييييع، ناس عايشين فالقوارب وسط الما، وناس ناعسين فالزنقة وناس مازال فدور الصفيح نقصاهوم أقل أقل أقل الأشياء باش يعيشو بكرامة فبلادهم.
الحاجة لي كنحيي دوك الناس عليها هي العلو ديال البنايات، حيث والحمد لله ماشي بحال البيضاء، معندناش ناطحات السحاب ويلا كنتي فشي جهة عالية تقدر تشوف حسان ولا شالة من الجهة الاخرى.
اه، والمنتزه ديال ناس ديال Skate Board، فكرة جميلة جدا، لكن واش انفتحوه فوجه الشعب ولا تبزي الفلوس عاد تدخل من حال بعض الملاعب الرياضية لي تم تشيدها مؤخرا، الله عالم.
من هنا لحين يتححقوا هاد المشاريييخ، خاصك 2 ساعات باش تشد نوبا ديال المركوب باش تمشي للرباط فالصباح، خصوصا يومي الاثنين والخميس، ونفس الشيء فالعشية من الرباط للدارك، هادشي ايلا كني من صحاب الطواكس، اما الخطافة تيخطفوك لدارك خفا زربا، وخصوصا ايلا كان الواشمة قريبة، كيوليو عندهوم الجناوح....
ومن هنا لتما ربي تما
#هلوسات_منتصف_الليل

lundi 1 février 2016

هلوسات ما قبل منتصف الليل

كثيرا ما يقال أن حدس الإنسان قليلا ما يخيب وكثيرا ما يصيب. وحدسي يخبرني أنني لن أعمر كثيرا هنا، أيامي معدودة. وفي صرتي الكثير والكثير من المنى والأحلام التي أبغي تحقيقها، منها الدنيوية ومنها الاخروية. وما يزيد هذا الحدس من قلقي، ليس قلق مواجهة الموت أو مفارقة قرة أعيني ورفقاء الدربي، بل قلق تحقيق الأماني، ماذا أسبق وماذا أتلي؛ ومن أشرك ومن أقل، وكيف أسير وكيف أكمل. من الممكن أن يخيب حدسي هذا ومن الممكن أيضا أن يصيب. أكذب وأقول أنني اكتفيت من الحياة وما أحوجني الى الممات، وأتذكر الوجوه الذابلة والعيون الباكية والقلوب المنفطرة وأقول لن أرحل حتى يرحلوا لينفطر قلبي لموتهم أحن وأرحم من أن ينفطر قلبهم لموتي. لكنني لن انتظره بل سأمضي قدما، على أقدامي أو على نعش فوق الأكتاف سأمضي...